من ديوان
ذكريات 1994 ---أحاسيس ومشاعر في الغربه ---2----
للشاعر
محمود علي الخلف
انه عيد الأضحى في 21-05-1994
كل عام وانتم بخير جميعاً من صغيركم الى كبيركم ، مع أملي , من المولى جل وعلى، أن تكونوا بخير وعافية, وان يحقق لنا ما نتوق إليه ونتمناه من خير .
جلست كالطفل, انتظر بزوغ فجر العيد
وسرحت في خيالي بعيداً , متجاوزاً كل الحدود
وكان سفري جداً سريعا ، كأنه شيء فريد
فريد في تخطيه كل الجبال والهضاب والسدود
هائما في طيرانه , كالصقر وراء الطريد
قلت أي خيالي تمهل وكن بفكر رشيد
أنت تبقى خيالا ولا تأتى بشيء جديد
انه عيدنا في الثامن والعشرين من ايار
تاريخ حفر في مخيلتي فلا تحتار
فيه ساد الظلام بسكونه بدل النهار
واحلولكت الدنيا برمتها وبدأت تنهار
ولم ألحظ التفاؤل قادماً بسيفه البتار
ليبعد عني ولو معشار
معشار هم ٍ وأي هم ٍ اكبر من هم الصغار
حبيبتي فوجئت اليوم بأحد الأخبار
ووضعته أمامي بتمعن وتفرس كالشطار
قربت وبعدت وجمعت وطرحت كالتجار
بعدها همست بصوت خافت ، عزيمتي يا الهي بدأت تنهار
يا نفس كوني قوية , وحلقي في العلى , كما يحلق الطيار
مايهورست 28-05-1994
|