وا حىرقتىاه لمىا يىراد بديني
الكفٔىر أعلىن حىربه بفٓنىىون
ويغىطُ في نومٰ   بْنو قومىي فلا
يىدرون أن الأمىرö جىدُٓ   يقيىن
الحرب مستعىرñ وهم   في غيُهم
ما بيىن لهىوٰ عابىث ومٓجىون
حىرب مدمُىره   تٓىدار لسحقöنا
ولمحىو كىل معالىىم   التبييىن
شيعيُىه صىوفيُىه بىل إنهىا
حرب النصاري مع بني صهٓيىون
والقاديْانيُىون أيضىىاً أعلنىوا
حىرباً علي الإسىلام مٓنذ سنيىن
والسُöيخ في الهند العجيبه والألي
عبدوا من الأبقىار بضٔىع مئيىن
ساموا بني الإسلام خسفاً عندهم
ذبحوهٓىىم   كالشُىاه بالسُöكُىىين
أواه يا ربىي إليىك المٓلتجىىا
ما بال قومي قد رْضىوا   بالهون¿
أنسيتىم يا قىوم   أنُكىم الألىي
قطُْعٔتىم الأعنىىاق   في حطُىين¿
أم هل   نسيتم أنكم أحفىاد مىن
قادوا الجيىوش إلي حدود الصُين¿
يا قوم يا أبناء إسىلامي الألىي
وٓعöىدٓوا   من الرحمن بالتُمكىىين
إن هم أقاموا شرعه واستمسكوا
في شىأن كىل   حياتىهم بالدُيىن
إنىي   أذكىر كىلُْ نىاسٰ أننىا
جٓنىد نري في الله خْىئر معىىين
نسٔتنزل النُصر المبين   من الذي
بالكافö ى يأمر ما يشا ى والنُىون
ما النصىر إلا عنىده سٓبحىانهٓ
فلتىركْنٓىىوا للىىه لا   للىىدُون
كونوا بني الإسىلام صفُاً واحداً
متماسكىاً فىي شىىده أو لىىين
وابنوا حياتكموا علي نهج الهدي
وعلي   الحقائق لا علي التخمىىين
وتيقُظىوا فالحرب شمُىر أهلها
نبشىوا مىن الأحقاد   كىلُ دفىين
واسٔتعملىوا فيها وسائل عْىُْدهً
مىن كىل تشكيىك ومىن تزييىن
حرب اقتصادٰ ثم حىرب خلاعهٰ
ومخىدرات   العقىىلö كالأفٔيىىون
والمسلمىون بكىلُ أرضٰ قٓتُöلوا
أو أحىرقىوا   بالنُْىار والبنىىزين
ويقىول ناجٰ   منهم هل يا تري
ألقىي أخىاً فىي الله   قد يؤوينىي
أه. لقىد ذل الأعىزُه   حينىما
طلبىوا سىلاح   النصىر من "بكُöين"
حين اشتكوا للغربö والشرق الذي
يلقىاهٓ أهىىل الأرض مىن "بيجين"
فاعجب لقىومٰ يشتكون عدوُهم
لعىدوُهم هىل   ذاك غىير جٓنىون¿
إنُ العىدوُ وإن بىىدا متىذلُلاً
لا يٓضمöىر النصىح الأكيىد لدينىي
يا قىوم إنىي منىذر فتأهُبىوا
إن العöىىدا قىد أبحىروا   بسفىين
والكفر كل الكفىر أعلىن حربه
مسٔترجعىاً أحقىىاد   بضىع سنين
والأمىر ليس به خöيْىار ثالىث
خْىؤضٓ لهىا أو مىوتهٓ المغبىون