قد رأيتٓ الأشباح
تدخل جوف جذع الشجر
ورأيتٓ أمهات المأذن
تسلقتٔ علي أكتافها
شحاريرñ من فصيله الدينصورات
فعادت
بلون زرقه جنون البحر القاطن جوف عينيها
لينكب الليل علي وجه جنونه
فهالني الموقف
وعدت أدحرج علي رؤوس الأشهاد
حروف ولدت من صدر صقيع الأسي
وراحت تلملم ورقه الشجر
تحت لفيف اكتواء الذات
المعبئه بصهيل سلفها الساذج
حتي تدفق مöنٔ خلجان مدنها
جداولñ قد انحدر فيها
عويل نسوه وصراخ أطفال بلا رؤوس
وشيء من خزانه جدني المهاجره
فانفلتت الساق
تسري علي أرصفه الضياع
بلا قدم
لا أدري إنٔ كان أبي مٓعْمْمñ
لا يعني إني سأصبح مطرب مشهور
أو ربما أتزوج صوفيا لورين
تلك المشهوره بجمال حرفه المكوث بين الشجر
سأعود إلي وطني
لكن ....
ربما ستعيق عودتي
مجرات تدور في مدارات ذلها
داخل انبطاح مدار عزتها المفقوده