من ديوان
إبتهالات
للشاعر
محمود علي الخلف
دعني اقول بعض الكلام لقلبي , عساه يطفئ لهيب ناره
متعباً , محملاً بهموم ,اشعر رأسي كأنها رحي دواره
تعايشني الهموم في كل حين ,اعترف انني حننت اليك يا سيجاره
مع إنني أرحت نفسي من معطفي وحللت أزراره
وأمطت حبيبات الثريا بهلال , لكن الحراره , كما هي الحراره
تيقنت حينها , إن اللهيب ليس من دفء القلب , بل من كثره أوزاره
تملكني سلطان خوف , وارتعد الفؤاد , واشتدت وتضخمت أوتاره
مالعمل, أتستسلم لشيطان يأس ¿ وتسير خلفه وتدخل أوكاره
عد الي الله , كن متفائلا ,وتب من الذنب , وأكثر من إستغفاره
وعجل بالقيام بامر ٰ ,حج البيت, وكن من زواره
أٓمني نفسي , أن يكون قريباً , وأكون دوماً بجواره
ملأت بالشوق كل الخوابي , وخبأت بعض الغرام لجراره
حبيبي هو , و طبيبي , شوقي له , يشتد إعصاره
يا رب , باللطف , حقق لقائي به , ومكني إلهي من التزود بأنواره
هو حبي, هو روحي , هو قلبي , هو المصطفي , ما خاب من زاره
|