المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الغـزاة والمغزوّون
من ديوان قصائد منتقاة من عدد من دوواوين الشاعر للشاعر عبدالله حمد الشبانة

قد غَـزوْنا فـي دارنا فانصعنا
لِغُـزَاةٍ وكــلَّ   أمـر أطعنـا
وسـددنا عـن ديننا كـل أذْنٍ
وأصخنـا لقـولهم واستمعنـا
واشترينا الضـلال منهم فعشنا
في ظلال الضلال والحـقَّ بعنا
وارتضينا بأن نعيـش عبيـداً
نلعـق الأيـدي التي قد قطعنا
يـوم كنـا أعــزَّة وكـراماً
أيُّ حُـرٍّ يرضى التحـوُّل قِنَّا؟
ونسينـا تاريخــنا ورمينـا
بالبطـولات خلفـنا واتجهـنا
لِفُتَـاتٍ علـى المـوائـد ذُلاًّ
فحصـدنا مـن ذُلِّنا ما زرعنا
ورمـانا العـدا بـداء وبيـل
فرقـونا وبعـدها   ما اجتمعنا
أوقدوا النار في القلوب فمهما
قد عملنا   إطفاءها ما استطعنا
لم يبالوا بنا   فعاثـوا فسـاداً
في رُبانا وأوسعوا   الدين طعنا
أوهمـونا بأنـهم   كل شـيء
فرضـينا بقولـهم   واقتنعنـا
وارتمينا في الحضن منهم فصرنا
إن رأينـا منهم مَلالاً جـزعنا
نتلقى من عنـدهم كل شـيء
ولهـم كـلَّ ما لـدينا دفعنـا
قد غـزونا   بكل شـر فقلنـا
ألف أهلاً   وما صنعتم صنعنـا
وتربـت   أجيالنا في حمـاهم
فتـرانا لحبـِّهم قـد رضعـنا
فـإذا   بالعـدو يصبـح خِـلاًّ
وصـديقاً كــأنه بـات منـا
أي ذل هـذا   الذي قد بلغـنا؟
صفعتنا أيـدي الألى قد صفعنا
سالفَ الدهر حين كان جدودي
هم حماة الديار حَـلاًّ وظعنـا
حين كان الإسـلام يحكم يوماً
فسلكـنا طـريقـه وارتفعنـا
يا شبـاب الإسـلام   إنّي نذير
فافهمـوا ما أقول لفظاً ومعنى
إن بقيتم   كما أرى فاستعـدوا
للممـات الذليل سَحْـلاً   ودفنا
فالأعادي قد أجمعوا أمرهم في
شرِّ كيدٍ حقـداً عليكـم وضغنا
فارجعوا يا شباب للمورد   العذ
ب سـراعاً فمـن   أتاه اطمأنَّا
واحملوا في الحياة عبء كفاح
وجهـاد يرى   الشهـادة غبنا
وانفضـوا عنكم غبار اتكـال
واطردوا يا شباب ذا النوم عنَّا
وانشـروا في الدُّنا مبادئ دين
جـاء   للعالمين إنسـاً وجِنَّـا
إننا الشاهدون في   يوم عَرْضٍ
فاستعدوا لقول   أنْ قد شهـدنا
إنكـم يا شبـاب آمـال قـوم
أحسنـوا فيكـم   رجاءً وظَنَّـا
إنكم جـيلنا الجـديد فعضُّـوا
يا شباب الهدى على الحق سنَّا
وافخروا بالكتاب والسنة الغـر
اء وابنوا من وحي ذينك حصنا
فهمـا منبـع السعـادة حقّـاً
وهمـا أصـل عـزِّنا إن أردنا
وهمـا مصـدر الرقـي   فهيا
نتعلمــهما شـروحاً ومتنـا
فلقـد أصبـحا غريبين فيـنا
وتـركنا كليـهما   وأضـعنـا
فأعيـدوا أقـوامـكم لاتبـاع
لهما وارفعـوا   الغشـاوة عنا
واستميتوا من أجل رفعة دين
وانتشـار له فإن تـمَّ سُـدنا
مثلما ساد قبلنا الصَّحْبُ يوما
كـلَّ أرضٍ لله قاعـاً ومُـدْنا
يا لصحب الرسول كانوا أسوداً
في الوغى يرتجون بالموت عدنا
ينشرون الهدى بشرق وغرب
راكبين الخيـول حينا وسُفْـنا
يخرجون العباد من سجن شرك
إن شـركاً بالله   يشـبه سجنا
أيننا منـهم ومن   تابعـيهم؟
قد غرقنا   في الوحل ذُلاًّ وجُبْنا
كيف لا نستحي من الله   إذ لم
نتشبَّه بالقـوم حسّـاً ومعنى؟
لم يعـد للحيـاة في ظـل ذُلٍّ
وضيـاع   وخيبـة أي معنـى

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد