الأرض أدركها المخاض و هالها...
أن لا ترى أثقالها...
تحنو على الطين الخؤون...
و تقتفي أثر التعرج في فجاج سعالها
النخل أدمن هيبة الهلع المماطل
لإنفجار سؤالها...
و مضى يؤرخ لامتثال الليل...
و القمر المناوئ للسطوح...
و حالها...
و أنا أشاكس يا رفيق الليل نجما أو نعاسا يائسا
يهب المدينة حلمها و سجالها... !
قف يا رفيقي ربما...؟
تبدو لك الأمصار نائية...
و آنية لخطيئة لم تكتمل
أو ربما ترد القبائل...؟
قبلة الوجع المتاخم للقصيد و خطوتي...
و أنا سليل القول
أربكني انحسار مشيئتي...
و مشيمة الزمن اللقيط... !
تخيط لي...
ثوبا تثاءب من لواعج لوعتي
اعتدتني طفلا
يجرد جفوة اللغة العصية...
إذ يهيم بلأيها...
و يعفر المدن الشقية كي يباغت نأيها...
حتام أجهش بالسؤال...؟
وذي خطاي تخطني...
مزقا تلملم صبوتي
1
لأقولها مترقرقا...
لليل أدعية تبدد ريبتي...
لتريق اصحاري و تثبط ميتتي
و أنا أهش على دمي... !
كي أعتلي درب الدسائس
في شتات تمردي
أمضي لبعضي...!
كي أرى كل الوساوس تبتني في قلبي الأعشى مدائن وحشتي...
و أنا أهش على فمي... !
لأضرج الكلمات بالذكرى و بي...
مازلت أعمه يا أبي...
ما بين ناصية القصيد و بين حلة حيرتي
ما زلت أهمس يا أبي...
قرطاج ترتجف ******* ودمي يعاتبها
حتام نقترف ******* حبا يعذبها
أيان ننخسف ******* و القلب يطلبها
ما زلت أكرع لوعتي... !
فالأرض أربكها الدوار و نالها...
شبق الجمود على شفا أوحالها...
أوحى لها...
قمر الندامى أن تعد رمالها
فاللعنة انبجست و هل وصالها...