اöرحلٔ
وخٓذٔ ما تشتهي مöنٔ ذكرياتö الُْلئلö أؤ كٓتٓبö الغبارٔ
واصفعٔ فؤادي مرُْهً أخري
أنا أدمنتٓ حöقٔدْكْ سيُöدي
كالخْمٔرö۔ كالتُْدخينö في جْسْدي المٓثارٔ!
اöرحلٔ۔ ودعني أحرسö الأشعارْ في غٓرْفي الكئيبهö
أحرسö النُöسيانْ في ظöلُö الجدارٔ
ما كٓنٔتْ يوماًْ عاشقي
فلöمْ البكاءٓ¿ وْلöمٔ تزيدٓ الشُْجٔوْ في قْلٔبي
وترنو نْحٔوْ إعدامö النُْهارٔ¿
أنا ظلُٓكْ المقهورٓ۔ فارحلٔ مöنٔ هٓنا
وخٓذö القصائدْ كلُْها
وخٓذö القلائدْ كلُْها
وخٓذö السُöوارٔ
ما كانْ يوماً للودادö هديُْهً
بلٔ كانْ حْؤلْ يْدöي – حبيبي – حْبٔلْ نارٔ!.



مْهٔلاً
فخارطهٓ الرُْحيلö نْسْئتْها في مخدعي
فهٓنا مذابحٓ سٓكٔرöكْ الأشهي
هٓنا مٓدٓنñ لسöحٔرöكْ سيُöدي
وهناكْ بْئتٓ عشيقهٰ ما زٓرٔتْها منذٓ التقينا قْبٔلْ عامٔ!
مْهٔلاً حبيبي
ها كتابٓ قصائدö الأوهامö
ها قْلْمñ لترسمْ فْؤقْ جْهٔلö السيُöداتö ملامحْ الأيُْامö
ها حٓزٔني۔ فذرٔني لحظهً
أكتبٔ لكْ العنوانْ فْؤقْ أصابعö الكفُö الحرامٔ!
مْهٔلاً حبيبي
فالشُöتاءٓ قدö اقتربٔ
خٓذٔ معطفي
أخشي عليكْ تودُٓدْ الأمطارö في لْئلö الظُْلامٔ!.



للمرُْهö المليونö يا ذا الذُöكرياتö جميعöها
سأقولٓ حٓزٔناً إنُْني
أدمنتٓ عöشٔقْكْ كالحشيشö۔ وحٓبُٓكْ الشُْرقيُٓ عشُْشْ في دْمöي
كالنُöيكٓوتöينٔ!
ما غöبٔتْ عنُöي لحظهً إلاُْ وقدٔ جٓمöعْتٔ إليُْ مدائنٓ الدُٓنيا هْوْيً
فغمرتْني بْعٔدْ اللُöقاءö برقصهٰ سحريُْهٰ
(تانغو۔ فلامينغو)۔ فاختفتٔ كلُٓ الشُٓكوكö كما اليقينٔ!
والأنْ يا ذا الحٓزٔنö كلُöهö والجْوْي
لنٔ يرقصْ الخْصٔرٓ النُْحيلٓ لبرههٰ
إلاُْ إذا أرغمٔتْني برحيلöكْ الملعونö
أؤ بسياطö دينٔ!.



ورْحْلٔتْ وحدْكْ۔ لْمٔ تْقٓلٔ لي كلٔمهً
ونْفْضٔتْ عنٔ بابي قصائدْكْ الُْتي غنُْيتٓها
وحفظتٓها
وكتبتٓها في مهجتي كيلا تٓهاجöمْها السُٓنونٔ
أوراقٓ شöعٔرöكْ أينْ كانتٔ قْبٔلْ عْطٔفي¿
والُْتي قدٔ خٓنٔتْها۔ وجلالö قْدٔرö العöشٔقö في تكوينöها
كانتٔ ستٓحرْقٓ أو تهونٔ
واليْؤمْ أعلمٓ سيُöدي
أنُْ القصائدْ لْمٔ تْكٓنٔ إلاُْ لتخديرö الظُٓنونٔ!.



ستزورٓ هاتفْكْ الُْذي أهديتْني إيُْاهٓ أْلٔفٓ عشيقهٰ في اليْؤمö أؤ أكثْرٔ!
وسأرفعٓ السُْمُْاعهْ الحبلي۔ أجيبٓ عنö السُٓؤالö بجملهٰ كالصُْفٔعö لي:
"ما عادْ يسكنٓ منزلي ذاكْ الُْذي مöنٔ كöذٔبهö نسكْرٔ"!
أتظنُٓني بلهاءْ¿ إنُöي مذٔ عْرْفٔتٓكْ أٓدركٓ الكْذöبْ الُْذي أشربٔتْني
لكنُْني يا سيُöدي قدٔ كٓنٔتٓ أرجو أنٔ أٓديرْ فؤادْكْ السُْكرانْ نْحٔوي
أنٔ أكونْ لكْ الُْتي في حٓضٔنöها تسهْرٔ
وأردتٓ أنٔ أْدْعْ الوفاءْ لأهلöهö
لْسٔتْ الوفيُْ۔ فقبُöلö الشُْفتينö في صْخْبö الوجودö للحظهٰ
قبُöلٔ۔ فلنٔ تخسْرٔ!
لكنُْني ما كٓنٔتٓ يوماً غْئرْ أغنيهö الوداعö
وأنتْ مöنٔ ألحانöها تضجْرٔ!.



وطْرْقٔتْ بابي!
"مرحباً"¿ لا.. لا
أْأنسي كلُْ ليلاتö السُْعيرٔ¿
هلٔ أفتحٓ الأبوابْ للرُْجلö الُْذي قدٔ باعْني
وأهانْني۔ وأذلُْني
ذاكْ الُْذي قْتْلْ البراءهْ قْبٔلْ معرفهö المصيرٔ¿
هلٔ أفتحٓ البركانْ في جْسْدي¿
وهلٔ أرضي بهö عöشٔقاً مريراً¿
هلٔ أداري الخْؤفْ مöنٔ عْتْبö الضُْميرٔ¿
وطْرْقٔتْ بابي مرُْهً أخري
سأفتحٓهٓ
أنا ما زöلٔتٓ أهواهٓ
أنا لو غابْ عْنٔ نْظْري
بذاكْ الحٓلٔمö ألقاهٓ
أْأحيا دٓؤنْ قٓبلتöهö¿ أْأٓرعي دٓؤنْ بسمتöهö¿
سأفتحٓ بابيْ المرصودْ في وْجٔهö السُْميرٔ
وطْرْقٔتْ بابي مرُْهً أخري
فْتْحٔتٓ ببسمهٰ۔ فوأدتْها:
"عْفٔواً.. نْسْئتٓ سجائري قٓرٔبْ السُْريرٔ!"