أنينٓ اللُْيلö يتلونْا
يٓتمتمٓنْا۔ يترتُöلٓنْا
كقصُْهö حٓبُöهö الثُْكلي
يسامرٓ مْن بهö مللñ
ولكنُْا بهö أْولي!
ليالٰ في الغرامö سديً
تضيعٓ كما يضيعٓ المجدٓ مöن وطني
تغيبٓ۔ كما يغيبٓ اللُْونٓ مٓحتلاُْ
وما زلنْا۔ طفولتٓنْا تعيشٓ بنْا
حماقتٓنْا تغازلٓنْا
وتلكْ القصُْهٓ الحبلي
تموتٓ إذا بْدتٔ ليلي!.

مللنْا الشُöقاقْ۔ وسْحٔقْ العراقٔ
مللنْا النُöفاقْ ووْأٔدْ الوفاقٔ
مللنْا العناقٔ
فشعبٓ الحريمö قدö اختارْ رغماً
ضياعْ البٓراقٔ!
ومْن في بلادي۔ وفي كلُö وادö
يقاومٓ حبُْاً۔ ويمضي لذبحö الجوي والفراقٔ!
فيا ربُٓ مْجُöدٔ هٓيامي
وقوُöمٔ فؤادي الكسيرْا
ويا ربُٓ أعطö الصُْغيرْينö عشقاً
(كما أعطياني صغيرْا)!
فتاريخٓنْا لْمٔ يكنٔ غيرْ عشقٰ مٓباحٰ
وعزُٰ مٓراقٔ!.

يقولٓونْ مöن جملهö القْولö
إنُْ الغرامْ لْداءñ عٓضالٓ
وإنُْ المٓحبُöينْ في كلُö أرضٰ
جسامñ طوالٓ
لكي يستطيعوا المضيُْ بعشقٰ
بهö سوفْ تفني الحياهٓ الحلالٓ!
أزاهيرٓهمٔ تستقي مöن ثرانْا
أناشيدٓهمٔ خبُْأتٔهْا (إنانْا)
وقتلاهمٓ يقطنونْ رٓبانْا
ولكنُْهمٔ أخطؤوا يا فتاتي
ولا عبدْ في الكونö يدري سوانا!.

قصدتٓ دولهْ العدالهö الُْتي كنُْا نريدٔ
وضعتٓ في مسيرهٰ تقدُöسٓ (العمُْ) العتيدٔ
وفي غياهبö الهدي۔ وفي مدي العهدö الجديدٔ
وفي معابدö الصُْدي
وفي احتضارö ابنö الوليدٔ
سألتٓ نفسي: ما أريدٔ¿
تٓري البلادٓ ما تريدٔ¿
حضارهً¿ عدالهً¿ عولمهً¿ ماذا نريدٔ¿"
تلا الصُْدي أسئلتي
وتاهْ في ذاكرتي
وضاعْ مثلي في غياهبö الهدي
وفي مدي العهدö الجديدٔ
وفي مخافرö الحكومهö النُٓواحٓ والحنينٔ!
تجاوبٓ المسيرهٓ الُْتي تمجُöدٓ الخنوعٔ
تلكْ الُْتي تواطأتٔ معْ الُْذي سبا (يسوعٔ)
نريدٓ أنٔ نكونْ أمُْهً تظلُöلٓ الغناءٔ
نريدٓ أنٔ نعيدْ مجدْ ثائرٰ يضني النُöساءٔ
نريدٓ أنٔ نصونْ بترولْ صديقöنْا الفريدٔ
نريدٓ إكسيرْ الثُْراءö۔ إنُْنا شعبñ قنوعٔ!
أها! أْهكذا إذنٔ تريدٓ أمُْهٓ الرُْشيدٔ¿
سحقاً لعيشهٰ تٓحيلٓ المجدْ في ظلُö العبيدٔ!.

كتبتٓ قصُْهً تٓحاكي حبُْنْا للصُْابئاتٔ
كتبتٓ مöن دمي حكايهً ستمحو النُْائباتٔ
وصامتاً رتُْلتٓهْا
وميُöتاً أحييتٓهْا
وحانقاً أحببتٓهْا
ففي حروفöنْا الحياهٓ أصبحتٔ ترعي المماتٔ!
فلا هويً يؤمُٓنْا
ولا رٓباً تلمُٓنْا
ولا أباً۔ فأمُٓنْا
تنسي الأمومهْ الُْتي ترتاحٓ فيها التُْضحياتٔ!.

بلادٓنْا فنادقñ ومرتعñ للطُْامعينٔ
فشْرٔمٓنْا ونهرٓنْا مصايفٓ الجيشö اللُْعينٔ
أمجادٓنْا تضيعٓ في سمائöنْا وفي الثُْري
وحلمٓنْا يذوبٓ في حياتöنْا مخمُْرا
فكيفْ نٓرجعٓ الحياهْ للفؤادö إنٔ خبا¿.

قنابلٓ العدوُö ساعهً تمشُöطٓ الرُٓبا
وساعهً تجسُöدٓ العشقْ الُْذي أضني الصُöبا
فهْا هنْا قذيفهñ۔ وفي المدي قذيفهñ
وفي البلادö مدفعñ أمسي لأمُْتي أبا!
قصائدٓ الغرامö أصبحتٔ تئنُٓ في الضُٓحي
ومسجدٓ الإمامö باتْ للعويلö مسرحا
ففي العراقö نخلهñ۔ وفي الجليلö كرمهñ
وفي الجنوبö أمُْهñ ترومٓ ميتهْ الإبا!.

أْتذكرونْ عندما أخبرتٓكمٔ عنö الحنينٔ¿
عنö الشُٓجونö والنُٓواحö والضُْياعö في السُöنينٔ¿
أْتذكرونْ يومْهْا¿ تلوتٓ قصُْهْ المساءٔ
نöمنْا جميعاً في سرائرö الهٓدي والكبرياءٔ
حتُْي نسينْا الرُْاحلينٔ
حتُْي نسينْا السُْائرينٔ
حتُْي نسينْا الوْجدْ والأشواقْ في أرضö جنينٔ!
أْتذكرونْ يومْهْا حكايتي¿
حماقتي¿ براءتي¿ هوايتي¿ حبيبتي¿
أْتذكرونْ كيفْ بتُٓ شاعرْ السُöرُö المبينٔ¿
لأكتبْ القصيدهْ الُْتي تٓذيبٓ غربتي
قصيدهً للوْجدö والأشواقö في أرضö جنينٔ
قصيدهًْ لنْا۔ لأرضöنْا۔ وأخري للسُöنينٔ
قصيدهً للصُْامتينٔ!