هوى أُمِّ بِشْرٍ أنْ تراني بغِبْطَة ٍ وتَهْوى نُمَيْرٌ غيرَ ذاكَ وأكْلُبُ ******** قُضاعيّة ٌ أحْمتْ علَيْها رِماحُنا صحاريَ فيها للمَكاكيّ مَلْعَبُ ******** فكمْ دونها من ملعبٍ ومفازة ٍ تظلّ بها الورقُ الخفافُ تقلبُ ******** إذا ما مصاييف القطا قربتْ بهِ من القيظِ أداها السرى وهي لغّبُ ******** إذا ما استقَتْ ما تستقي الهِيفُ فرَّغَتْ مِياهَ سواقيها حواصِلُ نُضَّبُ ********* بوُفْرٍ رقاقٍ لمْ تُجَزَّزْ قُعورُها ولا شُرْبُها أفواهُها لا تُصَوَّبُ ********* وعنسٍ براها رحلتي فكأنهامن الحبسِ في الأمصارِ والخسفِ مِشجبُ ********** على أنها تهدي المطيّ إذا عوى من الليلِ ممشوقُ الذراعينِ هبهبُ