في قفل اليباب
رعشة
تصطادني
فأتمدد
على لحن سوريالي ،
كأن الضوء
يتيم آخر يجره الليل
تربيه عتمة المقل.
في جنح الانشطار
رمشة راقصة
تسامرني
فأتوسد
سلاما خاطفا ،
مثل سلة مهملات
اللغة في جيبي
تسعل باسمة،
تجاورني كتب ثكلى ،
تسبح الدموع
في سكون الأقفاص ،
و ينهض مقص
على رجل كالحة
ليقتص
من الرجل الباقية..