وحيدا ًً
كالنعش الوهمي
أقتات من الحياة
طقوس العيش
و ما تبقى لي من رموز
و أنصرف،
لا أدري
المهم أنني أنصرف
مثل غبن كاريكاتوري ،
الكلمات الغجرية
كشمسية روتينية
تلمع في باقي الأرض
تترمل
و تجيد فك الكرامات.
وحيدا ً
أستأنس بزرقة النهار
و ِرقة الغياب
تطبق على روحي
و هلوستها المحرارية
المخملية كقشة
أثوابها سماء
تضحك
من فرط المسامير البشرية
و النشازات المتسكعة ،
وحيدا ً
حيث مهمة الوحدة
تغالب كينونتي
تراقصني الخمارات المقدسة
فأضحك
يصفعني الهودج العربي
تلاعبني دروب الوهم
ورغم عبق البحر
أضحك ملء وحدتي.