سلوني عن حلم
يتصبب المطر منه
يغسله
في زورق فلكي،
لكل نجمة
طائر يطوف
في لهو البعد ،
كأن الظل واقف
يُتيّه وجوه العابرين ،
يرمي بهم
في حلم مطير ،
وجه البحيرة
ينصت لجوفه،
و الزورق
يمر دافئا
بجناحين
يحمل نظرات العاشقين
إلى حضور
في سرمد العيون ،
و في آخر الماء
لا ينتهي التدفق
من ذاته ،
لا يكل الندى
من الأفق..