رويدك يا شعرٓ تريث قبل تسلل أغنيه تتواتر نغمتها من بسمه عينيها ومثولي مولي في محراب سوادهما أتتبع رفه هدب تكتب إبرته في قلبي أول حرف طوُره الرسم الساحر بالألوان الكلدانيه قدمنا الكاهن قربانين غداه انفعلت دجله واغتاض الماء قيدنا في حبل مفتول بجريد النخل وقال لدجله ذا المجنون وذي( ورده ) عطر قيعانك أطعم أحراشك من جسدين هما ما عتق من فرط محبه وهما حجران تلاقا باسم الرحمن علي كوكب نبتون باركنا مطر نيساني فتلقانا الكاهن بنينا كوخا في منحدرات الخط المطري وعلي قبلاتي المحمومه مرت كفيُ علي خصرك ( غاده ) النارنج تنامي تحت ظلال السعف البصري ظل العصفور الدوري يداعب في منقاره عسل التوت الاحمر همستö بأذني : ذئاب البريه تعوي من بعدٰ أفزعت المخلوقات قلت: مادامت دارتنا تعمر بالحب أعمُد في أنفاسك مجري الماء إلي تل الصوان فلن نخشي احدا أولست الحرز المفضي لمداخل يجهلها الاعداء أولست البرق النازف ينثر لألاء يغسل أدران قلوب العشاق إذا أغواها المد القادم من جزر وحشيه يكفيني أنك قربي تهنأ تحت قدميك ممرات بساتين الشام يتنقل فينا الزورق بين البحر الابيض والنيل إلي ودينا قنا حتي نقل خطي( دنيا) تترقب أن يرسو الزورق يكفيني أن أمسك في كفيك ونعبر أسوار الشعر الرومانسيه أقول شقيقه روحي تلك أريدو أكد سومر بغداد اختاري منفانا في منفانا وإذا شئت أعيديني طفلا يمسك غصن الزيتون بغزه يسأل عنك الأهل يقول لهم : نصفي ضاع هنا والنصف الأخر ولي بين الكتب المحروقه في دائره المخطوطات بمكتبه المتحف قالوا (رفح ) مثلك تشتاق لطلعتها منذ سنين خمس تسأل عنها في الحارات (أوحش تربتي العبق المتوالي من تحت خطاها فوق ثراي أشتاق لبسمه عينيها الساحرتين بأنحاء مساءاتي) أصبحنا لانعلم من منا تأكله الغربه غزه رفح أم غاده ابن الزاب المجروح أم الطير المذبوح علي باب السور لم يعد الأحباب كما كانوا
