قريتي المنتقاه موطن عامر بالمحاكات بالامتثال الي الجريان وراء سواقي بساتينك الحالمه ليله كان فيها الحصي فوق أكتاف دجله يبرق والحجل المستريح يقضُي لذاذه امعانه عند رقرقه الموج قبل الرحيل يودع من ريشه لغه تتبدي نهاياتها بحكايا غدير وغدير مناقير رف قطا تدغدغني رمله تحضن الماء تغور بأرجلها غضه في طراوه أوردتي فأبوح له بمرارات عشق تمادي من الصالحيه حتي القباب بمراكش يقول تريث أغنيك ماذا تقول صبايا الفرات بخلوتهن علي الشط ابث لك السöعد اذ هن يمضغنه فيكون رضاب ألذ من الشهد يرحل فيك الي نغمات تأني الدروبي في رسم سلُمها يمنين نفسك هل سترافقنا للمجاهيل من جزر العشق في زورق كل ألواحه أحرف عربيه لم أكن معها غير أن البساتين في طول كرم تبث عصاره رائحه الحب تأخذني خلف نشوتها وأبادلها قٓبلي الموصليه أسألها عن غدير تقول لأني أري فيك بعض ملامحها حين ترمي شباكك فوق حواشيها تتماهي بأحضانها فيبرقع روحك منها إهاب يكاد البياض علي صدرها أن يغيُبك لولا أنتشال جذور النخيل علي حافه الشط عالق تحنانها محفوظ فرج