كهواك وشمُر
اشتاقت عيني للقياك
اشتاقت عيناي ..
أهٰ من شمر يا ابنتها ..
أهٰ من عزُْه ..
أواه..
من عبد القيس .
أه من ذات البينö..
وأواه من ذات الجيشٔ
وهمك أسطول الهمجي
وحكايات هنُْ الوهنٔ
وظلم الجمر الأحمر قرميدي
طيفك ..
أبياتا ليست كالشعرö..
ولا للنثرö ..
ولا للمجدö ..
وليست للغزل العذري
مثلكö ..
عبد القيسö ..
تغرد لحناً في التاريخ ..
تغني للداهم من أمر أبيها .
تبكي /ترقص/تنحتحب وتقتْل ..
تغرق في أخدود اليأسٔ
كبلها الزيف السادي ..
ويرثيها المجد الأزليُ.
أهٰ من شمر يا ابنتها
أهٰ منك ..
وأهٰ منها وغٓبارٓ الخْيلٔ.
أه ما امتدتٔ
وتبعثر في الأرض شذاها
في عمق الرملö..
الغارق في البحر اللجيöُ
وجدا تتبعثرٔ
وصروحا تدثرٔ
المجد الغابر يا ابنتها ..
ما زال يؤمل عْطٔفْ يديك ..
ويرضع عشقا من ثدييك ..
ويفخر ..
أأأأهٰ ما امتدت صحراءٓ أبيكö ..
وسرابٓ حنينö الألفه..
والتيه..
وغربهٓ قومٰ ..
غصُتٔ في الصُدرö ..
وأودع في غصتها خنجرٔ ..
وبحور الشعرö وغيمات تأتي بالشوق..
ولا تمطرٔ
أه ما امتدتٔ
و غبار الرمل الحاقدö..
وصدا الترحالö ..
وحاد يحمل من في العيرö وشمر ..
ضاقت من طول الترحالٔ .
من مجدٰ أثقلها هماً عبر الأيام وأدبر .
أه من شمُرٔ
واحات النخل وأفاقñ تشبه عينيكö ..
أسراب الطير تحنُٓ إليكö ..
وقد تاهتٔ
تستجدي نظره عطف من عينك وترحلٔ
ملت من هجرتها
عبركö ..
نحوكö..
هاجت من قيعان الطينö إليكö
ترجوا عذب مياه من شفتيكö
وصعيداً يرسم طيفاً أخضرٔ..
ولجين كجبين أبيضْ وضاءٰ..
كلجينٰ يصفو..
يتقاطرٓ..
من رقُهö إحساسٰ وجلٰ من بين يديكö..
ما جاد بها في الكون سوا أهدابñ..
تتراقص سحراً..
تتكبر.