للشاعر
الشاعر محمد شتيات
حائره
تًتْعرُي فوق رمالö اليأسö علي أعتابö المتوسط والقلزم۔
تٔغفو فوقْ الصُدرö الأجزلö دفئاً..
وتهدُ الرُعشه أطرافاً جمُدْها البْردٔ..
وأذكي حرقتها ثلج يلتهبٓ.
ينتسبٓ الشُرفٓ لعينيها..
وتْبيتٓ بحضنö الألفيُهö دهرا..ً
ستون فضاءا كبُلها۔
ستون عباءه زنديق عْرُتٔها۔
ستون سياط القمعٔ ۔ولا يعلوا
غيرْ صٓراخö المٓومöسö أصداءاً.
أو حرقه بكرٰ تغتصبٓ.
تصدأٓ قافöيهٓ السُاديُه وهما..
تهوي كل معاركö كöسري الكٓرتوني۔
وقلب الأسدö المزعوم..
وكليبٔ۔ والزيرٓ الوهمً القبلي.
وكذبهٓ عنترهٓ الكٓبري۔
وأساطيرñ تطفوا كالقشه فوق بحورö الواقعö ۔تْغتْرöبٓ.
أسٔتْنكöرٓ كلُ معالمها۔
أكفٓرٓ بالجُلدö المرقومö بأسطرöها۔
وأصدُقٓ أحداقْ يتيمٰ ينتحبٓ.
أٓقسöمٓ بالباقي من رقعهö جسدٰ أٓسطوريُٰ يتمزقٓ
قربْ الأسفارö الورقُيهö دونْ مجيرٔ.
يْقٔفöزٓ من بين سطورٰ ورöثْتٔنا۔
ودöنان التُاريخٔ ..
ودموعٓ يراعٰ يْنسْكöبٓ.
أقسمٓ أنٔ لا حقُ سواكö
أصدقهٓ..
أنكرٓ كلُ حروفö مزاعمö مجدٰ
تٓرديهö الحْسٔرْهٓ۔
وتباريح جöراحٰ للعزُهö فخراً تْنٔتْسöبٓ.
قْدْرٓ السُٓراقö بöأنٔ تْنٔهالْ مأثöرٓهم كالسُيفö المْحتوم..
نْسٔتْسلöمٓ دونْ عناءٰ۔
للمجدö الغابرö والنُْصلö القْدْري الغْئبي الغائöبö من أزلٰ..
وْغٓبارٓ الحاضöرö يْعمي..
وْيضيقٓ الصُدٔرٔ..
يْكتمٓٓ أنفاساً تْضٔطْرöبٓ.
والثُكلي تْرقٓبٓ معتصم
والستون لم تنجب معتصما..
وتْقادْمْ ما زْعمْ العربٓ.
ورöثْتنا الكöذبهٓ..
وعباءه سيدöنا الوْثْني,
وعنادٓ أبي جهلٰ..
والنُارٓ الأولي سدُتٔ كلُ مْنافذ قلبٰ أسطوري
وأبي لهبٰ يوقد حزمهْ ماضٰ أعمي.
ويزمجرٓ۔ يْصدح فينا ابن أبيُٰ..
في سكرهö حانتنا..
فتْمْرُدٔ عْصٔفاً يا حْطبٓ.
وتسعر لهبا يا لهبٓ.ً
حادينا باتْ أبا لهبٰ۔
ذي عبدٓالدُار تْلتْهöبٓ.
قدُمٔنا قربانا للسُعدٔ.
وادعوا سعداً ومناهً.
واللات الأولي.
خلُصنا من لعنهö تاريخٰ ألقي
يْتقاسمٓ أسطرهٓ الكْذöبٔ.
شتاء 2008
|