للشاعرة
كاشفة الستار
نجمة يراك الناس صغيرة لكنني أراك على حقيقتك كبيرة
أراك وبريقك يلمع في عينيا
رغم النجوم التي حولك لا التفت إلا إليك
أكلمك و تصغين إلي لكنك لا تردين علي
أتمنى, أتمنى لو تشفقي علي يوما و تحكي لي قصة عن قمر و نجمة
انتظرك في النهار على قلوبا حامية و أترقب وصول الليل حتى أرى نجمتي الضاوية
لعلي أراك مختلفة هذه الليلة لكن النظرة و اللحظة و المسافة ذاتها لم و لن تتغير
يتساءل الناس لما, لما تحبين تلك النجمة؟
لأجيب قائلة: أو تسألون وردة عن عطرها؟ أو تسألون أما عن ابنتها؟
لا ,لا تدركون مدى التفاتي لها
نجمة لطالما راودتني في أحلامي تدلني عن قربها مني و تعلمني
انه مهما طال الزمان يأتي اليوم المنتظر.
|