تحطمين قرص عسلك، شرنقاتك، واحدة تلو أخرى
بإصرار تحفرين جداراتها، فلربما ينقض آخرها
تتلهفين لرؤية ضوئا خافتا، قد يكون معلقا هناك منذ الأزل
لكنك أبدا.. لن تريه
***
تتحولين مرة تلو الأخرى وأبدا.. أبدا لن تصيرى ما ترينه فيك..!؟
وأبدا لن تكونى أنت..!! .. وأبدا لن تعرفى..!؟
***
شرنقتك التى تحفرين جدارها الآن، عله ينقض هذه المرة ؟
ما ورائها..؟ وما هى؟
***
لم تصيرى فراشة ؟.. ولا حتى حبة لؤ لؤ..
وكما قلت لك مرارا يا سيدتى "الفراشة التى ليست أنت":