كل متعة ينالها أحدهم تأتى وامضة، متوترة، من أثر صوت حز السكين فى رقبة ما..
السكاكين دائمة الانغراس كتكرار شرب أكواب الشاى أوالقهوة تساعد على زيادة التوتر..
تماما كإنسلاخ طبقة الأعصاب العليا من كثافة الهواء أو أخطاء التصويب
***
سماء المكان تضج بأبخرة صفراء رمادية
الأطماع تتبخر مع الأنفاس فيتحول هواء الردهة الكبيرة، لكثيف مغبر
***
المارون فى هذه الردهة يمرضون سريعا
أعصابهم تشتعل .. كأنها أوراق من قصدير
.. ما أن تشتعل تتبدد
قلوبهم من أثر كثافة الهواء تصاب بإنهاك
.. ثم تطفو منخلعة من أماكنها
***
شهوة مكتومة تتطاير فى المكان وتصيب الوجوه باسوداد
وأعمدة الدخان المتصاعدة من الوجوه
.. ليست بكافية لتنهى هذا السعار الأسود
***
المتعة الأكثر تشويقا يتم تداولها بشكل ثنائى، فى صوت خفيض، فى الأركان
هناك..
تُروى بتفاصيل دقيقة أخطاء تصويب فاتنة ..
فالبعض يطلق سهامه ليصيب نفسه ..!!
(وسط انفجارات ضحك مكبوتة
تتنهد قلة خبيرة وتردد : التصويب..!!؟)