ما كان لقاؤنا سوى دمعة ما كان فراقنا سوى دمعة ما حياتنا سوى دمعة الفرح...دمعة الحزن ...دمعة الذهاب ...دمعة العودة...دمعة تذكرت حين كنت أسير فى شوارع مدينتا القديمة ألتمس رائحة عطرك بين الدروب سألني ورق الشجر سألتني قطرات المطر سألني حتى النخيل ما اعتدنا عليكَ السير وحيدا أين من كانت تبادلك المسير ولم أردُّ سوى بدمعة اختلطت بشعاع شمس الأصيل خبريني أين أنتِ؟ كي أسترد قلبي الأسير أم حكمت على طير يظل حبيس قفصك لا يطير عودي حبيبتي فقلبي عليل أ مُرتابة أنت من لقائي أم كرهتِ أرضى وسمائي أم أصبحتِ لا تعبئين بقائي....؟ لا ترتابى يا حبيبتي فأنا لا أملك سوى دمعة