للشاعر
د.محمد شهيد حسن قاطرجي
امض للعلا منصورا
كـبِّــرْ أُخَـيَّ وصَـعِّـدِ الـتَّـكـبــيــرا واسْـكُبْ على هامِ العُلوجِ سعيرا
سرْ في جهادكَ لا تَلِنْ واسْقِِ العِدا كأْسَ الـرَّدى من ساعدَيْكَ مريرا
الغـدرُ بعضُ صفاتهم, والقـتلُ في شــرعِ الإِلـهِ جـزاؤُهُـمْ مَـْوفـورا
فَـبِغـدْرِهِـمْ- تَعْسـاً لهم- كادوا لِـديـــــــنِكَ عُصْبةً, ملؤُوا الفضاءَ شُرورا
قَـتِّـلْ تَـتَـارَهُـمُ , وَثَـنِّ بِـرومِـهِــمْ لا تُـبْـقِ مـنـهُـمْ نـافـخـاً أَوْ كِـيــرا
َدمِّـرْ قِـلاعَـهُـمُ , ودُكَّ عُـروشَهُمْ وانْــزِلْ عـلى أَصْـنـامـِهـمْ تَـدْميرا
لا تَـرْهَـبَـنْ كَـيْدَ الطُّغاةِ ولا تَهِـنْ فـالـلـهُ خــيـرٌ حـافـظـاً ونـصـيـرا
إِنْ كــادَ أَعْـداءُ الـهُـدى لِـمُـوَحِّـدٍ ربِّـي سـيـجـعـلُ كـيـدَهُـمْ مَثْـبـورا
إِنْ تُـقْـتَـلَـنْ فَـلَـكَ الجـنانُ مُـنَعَّـما وجـهــنـمٌ لــهـمُ وســـاءَ مـصـيـرا
د. محمد شهيد حسن قاطرجي
|