ميلاد حـــــــــــــب
وجدت رسالة امام بابي كان شخص تركها
وبسرعة التقطها بين يدي واطلعت على مابها
كانت لساكن الشقة التي استاجرتها
والرسالة قد ارسلت من محبة لحبيبها
تناديه وترجوه ان يطفئ نار القلب ولهيبها
وتشكو له ومنه انه يتفنن في تعذيبها
اخذني الفضول من تكون من تصلني مكاتيبها
فسالت شخص صدفة فكان قريب لها
وعن الساكن قبلي فقال كان خطيبها
فعزمت علي ان اقابلها واحكي لها
عن الرسائل واعتذر لاني قرأتها
واخبرها اني لدي جميع مراسيلها
وبالفعل ذهبت حيهم فصدفة غير مقصودة قابلتها
القيت السلام وكلمتها واخبرتها
فانهمــــــــــــــــر الدمع من عينها
وتعذرت وقالت لم تكن تعلم انه فعلا هجرها
كانت تظن انه فقط قد غاب عن عينها
فاشفقت فعلا عليها فحاولت تخفيف حزنها
محاولة لازالة همها عرفتها وصادقتها
فوجئت بعد فترة من معرفتي بها
انها اخطات بفهم نظرتي لها
ظنت اني ارجو قربها
او اني هائم بحبها
فلم اناقشها خوفا من ان تعود لحزنها
ولم افهم ما سر اهتمامي بها
فظللت اقابله واسايرها برأيها
لا انكر بالطبع اعجابي بها
او اني مفتون بجمالها
لكن ما اعرفها اني لم اكن احبها
كنت مشفقا متأثرا بحالها
كنت كاخ لا كحبيب لها
وذات يوم صارحتني بحبها
فعجزت عن الرد عندما سمعتها
تلعثم لساني ولم احاول صدها
ولم ادري ماذا اقول لها
فنظرت بحياء لعينها
فوجدت نفسى خاضعا لسحرها
وهنا ولد حبي لها
حب مصادفة لم يخطط لها
مازلت هائم بعشقها
وكل اشعاري لها
فكري بها
قلبي لها
عشقتها
احبها
وكل يوم عيد مولد حبي وحبها