للشاعر
عزالدين رجب
الخْوفٓ والحنينٓ لها
والحٓبُٓ والأشٔواقٔ
وْمٓرُٓ وحٓلٔوْ المْذْاقٔ
بأيُْامö الوöحٔدْهٔ
وهöيْ مٓبٔتْعöدْهٔ
أصْبُöرٓ القلٔب
أٓبٔعöدٓهٓ عْنö التُْعب
رٓوْئدٓكْ رٓوْئدْكْ
فْالزُهٓورٓ أنتْ سْاقöيهْا
والمْزٔهْرöيُْهٓ أنٔتْ بْانöيهْا
سْتْحٔظْيْ بöهْا
سْتْحٔظْيْ بöهْا
اللُْئلٓ يٓغٔرöقٓنöي
والقْمرٓ يْرٔسٓمٓنöي
عْاشöقاً لْهْا
مٓثْيُْمñ بöهْا
سْجöيناً بöحٓبُöهْا
شْتُْانْ بئنْ الأرٔضö والسُْمْاءٔ
ألٓفُٓ كٓلُْ الأرٔجْاءٔ
بالصُْبْاحö والمسْاءٔ
لاْ ألٔقْاكö كْمْا أٓرئدٔ
تْعٔشْقöينْنöي منْ الوريدö إلْي الورöيدٔ
شْتُْانْ بْئنْ قٓرٔبْكö
تٓفöيحöينْ المْكْانٔ
وْبْئنْ بٓعٔدْكö
أتْذْوُْقٓ مرْارْهْ الحöرٔمْانٔ
شْتُْانْ شْتُْانٔ
إعٔلْمöي يْا أنٔثْيْ بأنُْكö لöي وطْنٔ
أقٔبْعٓ بöغٓرٔبْهٰ وْ أنتöي بْعöيدْهٔ
وبأنُْنöي أحٔيْا بقٓرٔبْكö
وأعöيشٓ أيُْاماً سْعöيدْهٔ
هكذاْ أنْا يْا مٓعْذُöبْتöي
حٓكöمْ فöي أمٔرöي
بأنٔ أعٔشْقكö يْا مٓلٔهöمْتöي
و أٓوْاصöلٓ حٓبُْكö حتُْيْ يٓسٔتْنٔفْدٓ عٓمٔرöي
لاْ هرٓوبْ مöنْ القْرارٔ
هöيْ الأقٔدْارٓ
تْقٔذöفٓنöي حئتٓ تْكٓونöينٔ
وأنتْظöرٓ بلْهٔفْهٰ
قدٓومْكö , لْعْلُْكö تْأتöينٔ
لöعْاشöقٰ بöدْهْالöيزö قْلٔبöهö تْسٔكٓنöينٔ
أعٔتْرöفٓ
بأنُْ طئفٓكö باتْ يٓلاطöمٓنöي كٓلُْ اللُْحْظْاتö
بأنُْ لöسْانöي يٓتْمٔتöمٓ بöكö مٓعٔظْمْ الأؤقْاتö
بأنُْكö أصٔبْحٔتö كٓلُْ الأمٔنöيْاتö
وْ أرْاهöنٓ بأنُْكö لاْ تْعٔلْمöينٔ
مْايْسٔكٓنٓ قْلٔبöي منٔ حْنöينٔ
وْ إحٔتöضْارٓ عاشöقٰ تْحٔتْ القْمْرٔ
وْ إنٔسöكْابٓ حرٓوفٰ بöعöطٔرö الشُöعرٔ
إنٔدْلْقْتٔ منْ الوöجٔدْانٔ
مْمٔلٓوءهñ بالحٓبُö والحنْانٔ
لاْ ,, لاْ ,, لاْ تْعٔلْمöينٔ
وهْلٔ تْعٔلْمöينٔ
بيْومٰ منْ الأيُْامö
وتْأتöينْ يْقٓودٓكö الحنöينٔ
بقلم عزالدينٔ بن رجب
|