لَمْ ألْبُثْ هَنِيئاً بَعدْ فَالأنْثَىَ التِى أعْشَقُهَا لاَ تَفْقِهُ الحُبْ ولاَ تَعْلَمُ وهْجَ قلْبٍ بِهَا يَدُقْ لاَ زَالَتْ طِفْلَهْ ! وبالرُّغْمِ منْ ذَاكْ تُوقِضُ فِي دَهَالِيزِ رُوحِي جنُونَ الحُبْ وَتَجْعَلُنِي كَرَجُلَ إسْتِخْبارَاتٍ يَتْبِعُ خُطَاهَا يَتَرَصَّدُ أعْمَالَهَا لَعَلَّهُ يسْتَنْتِجْ بأنَّهَا تُكِنُّ لَهُ بَعْضَ حُبِّ مُقَابِلَ حِمَايَتَهُ لَهَا وَ تَواصُلَ قُربْ يَبْعَثُ فِيهَا طَمأنِينَةٌ ورَاحَهْ يَحْتَلُّنِي جَيشٌ مِنْ تَسَاؤلاتٍ مَتَىَ ؟ يَحِينُ البَوحُ وبأيِّ صُورةٍ وشَخْصِيَّةٍ تُشَاهِدُنِي ؟ أخْشَىَ بأنْ أكُونَ مَجْنُونٌ بحَقٍّ أقْبَعُ بَيْنَ بِضْعِ أوْهَامٍ لاَ مَحْصُولَ فِيهَا سِوَىَ دَمْعٌ وألآمٌ وحُزْنٌ مُمِيتْ