بِثُّ أسِيرُ فِي التِّيهِ أحَدِّقُ فِي الأفُقْ مَتَىَ تَرْسُمُنِي فَارِساً مِغْواراً تَعْشَقُهْ يَعْتَرِينِي القلقْ ويَسْكُنْ مَكَامِنَ حُبٍّ للَّحْظَةِ أرَاهَا ولاَ أنطُقْ حُبٌّ لاَ مَكَانَ لهُ سِوَىَ قَلْبِي فقَطْ وزِدْ بضْعُ ورَقْ قُلْ لَهَا يَا ليْلُ عَنْ إحْتِلالِ تَفَاصِلِيهَا لِذالكَ القلبْ وأذكُرْ لَهَا أمْسِياتُ سَهَرٍ للحُبْ يُولَدُ فِيهَا الحرْفُ كَشِعرٍ مُرَتَّبْ وقُلْ لَهَا عَنْ السَفَرْ وتَسَكُّعِي بالسَماءْ ومَلاَمِحُهَا التِي رَسَمْتُهَا ذاتَ مَسَاءْ علَىَ ضوْء القَمرْ وحَاكِهَا عنْ شَوْقِي الذِي يَتَغَلْغَلُ بِدَواخِِلِي وحُبِي والجنُونَ وعَنْ تَلَغُّومِي بِهَا وتَأمُّلِي لَهَاَ حتَّىَ ضَوءَ الفجرْ !