وَ .. يَتَوَاصَـلُ جنُونِـي بــِ آل الحُـبْ لَـكِ .. تُمطِرُ عيْنَايْ بِرُؤْيَاكِ دَمَعَاتُ آل الفَرَحْ وتَرْتَشِفُ النَّفْسُ شَيْئاً منَ الإطْمِئنَانْ لآ أدْري هلْ هوا جَميلٌ أن نكُونَ كَـ غَريبانْ؟ أيَّتُهَآ الساكِنةُ بمكآمِنَ القلبِ خُودِي نَفسٌ عِنْدَما أسيرُ بالجوَار إسْتَنْشِقي هواءاً فلعلَّكِ تُصادفِينَ غصّةٌ تسْكُنُ عاشِقاً تَتَطايَرُ كَعصافيرٍ حوْلَهُ تُحاولُ طَلْقَ العِنَانْ سَيدتِي ... وبِحَقِّ ذكْرَاكِ بشهادَةِ آل السَّماء منْ قمرٍ ونجوم وسهَرٍ وسمَرْ إنِّي بِكِ مفْتُونٌ وَ إنِّي بدهالِيزِ حُبُّكِ مجنُونْ