يَجْتَاحُنِي الخوفُ حِينَ وصْف مِقْدَارَ حُبِّي لكِ وبَعْضُ خَجَلٍ أ ُدْرِكُ بأنَّنِي سأكُونُ فِي صُورَةِ ذاكَ المُتَهَاوِنْ والمُقَصِّرَ لحَضْرَةِ التَّعْبِيرِ عَنْ حُبٍّ يجْتَاحُنِي ويُعَشِّشُ فِي زَوَاياَ مَشَاعِرِي مَهْمَا تكَلَّمْتُ لكِ لنْ أصِلَ لأفآقِ ذاكَ المَكْنُونَ لحَضْرَتِكِ لِذَالِكَ سَأغِّيرْ منْ بَعْضِ أفْكَارِي سأجْعَلُ ماَ يَسْكُنُنِي تِجَاهَكِ نَبْرَةٌ مَرْمُوقَةٌ تَقْبَعُ بأحْشَائِي بِصَمْتٍ وكُونِي بِخَيْرٍ .. وبِقُربٍ منْ طَيْفِي ونَفَسِي وزَفَرَاتِي تَقْتَاتِينَ جمَالَ حُبٍّ وحَلاَوَةُ عِشْقٍ وحنِّيَةُ قَلْبٍ وتُدْرِكِينَ حقِيقَةَ رَجُلٍ بِكِ يَعيشْ ولكِ مُحِبْ