أخافٓ عليكْ يا ولدي منْ السهرö منْ التعبö: مضتٔ أقلامٓ أزماني علي وجهي فيا أمُي أغانيُْ التي طارتٔ علي أهدابö عصفورٰ أحبُْ حبيهْ الليلö صنعتٓ منها أنشوده محاها صبحٓ أهاتي *** أنا يتيمٓ الصباحات إلي ملجأ الساهرين رماني الليلٓ مكحلاً عينيهö بكلماتي المظلمه مسرُحاً شعره بقلمي باسطا دفتري فراشاً ينام عليه دواتي من عرق الفقير والمسكينö معتُقهٔ كضوءñ يبرق وينعكس عن أسقف الأسطح النحاسيه تلكْ أغنياتي سطوري نهودñ متعبه مترهله من حصاد السنين مساءاتي تتوزع بينما صباحي أخرس والريح متشرد يتسول علي نافذتي قبلني الليل ..عيوني زغللتٔ تحت بريق النجوم جلستٓ بالطيرانö فكرتٓ أجنحه من ماء صنعتٓ جمدتٔ أجنحتي حبيبه الليل كبرياؤها شدُني تدلهتٓ بها فتبدلتٔ أغنياتي غريُم الليل صرتٓ لا أستطيع الطيران لكني أستطيعٓ الغناءٔ هذا ما رسمتٓ *** عواصفٓ قاربٰ هائجٔ مربيتي فأهٰ يا مربيتي! ومنٔ صدر البراكينö رضعتٓ الأه يا أمُي فحينْ نزولö أمطارٰ أنا العشبٓ الذي يزداد بالطولö فيا قدري ويا أمُي! تراني قصه تروي علي أذانö سمُاري صباحاتٰ تيتمتٓ بحبرö دفاترöي السكري