لأنّ في كلٍّ جمالٌ كنتُ قدْ كتبتُ أنواعَ شتّى *** تسيرُ كي تسقي السطور َ كمالا لو أُبدعتْ تعطي الخيالَ جناحا قصيدةً نثريّةً فتسمّى و تكّنى قصيدةُ النثر تسمو لو أجدنا قالوا لها جبرُ الخواطرْ ودواءُ المنعزل أيَّ اسمٍ اخترعنا هلْ يرفعُ الوزنُ حائطْ..!!؟؟ هلْ يسجنُ الشعر بينَ الجدرانِ والأقفاصِ.. يا أصدقائي..؟؟!! *** تنزلُ منْ رحمِ الورقْ كأنّها حوريّةٌ تنهّدتْ طابَ إحساسٌ بصحباها وزادَ الإيقاعُ منْ حُسنها تفعيلةٌ قدْ لقّبوها يحلو التناصُ العذبُ معها *** حريّةٌ ..صادقتُها ..عشقتها..فالصدقُ وشمُ ووسامُ سماها تشربُ منْ كلِّ البحورْ تؤلّفُ مبتكرةْ لحناً وأغنيةً ما أحلاكَ يا جديدُ ..!! تمضي وتدورُ بنا بحرَ الصراحةْ *** بالمجاذيفِ تعومُ ماضيّةً في بحرها سفينةٌ تسيرُ وفقَ صراطٍ مستقيم ٍ يا فراهيدية تشدو غناءً في زمانِ الطائراتِ ما تزالينَ زورقاً تعتلينَ *** لأنني لا اُفرقْ بينَ فلٍّ وقرنفل بينَ أصواتِ البلابل بينَ ماغوطٍ ودنقل قلتُ اَكْتبْ دونَ أدري ما هوَ البحرُ المناسبْ *** لأنّني لا اُفرقْ بينَ قيثارٍ ونايّ بينَ شيلي والمعري قلتُ اَكْتبْ دونَ أدري ما هوَ البحرُ المناسبْ *** لأنني قد تعلمتُ في الربا ألحانَ شتّى فإياكَ أن تفرّقْ إنّ للشعر فؤادا وردةٌ في الغاب أحلى سوف تذبلْ في الإناءِ ما رفعَ الإطارُ أيّ صورة ٍ لو لم تكنْ للحُسنِ مغنىً ومعنى