ومضاتٌ تمخر اللبَّ وتبقى عاقرت خمراً عروبياً معتقْ فانثنت صحراؤنا بوحاً يعري باقياتٍ ترتدي ثوباً ممزَّقْ عربدت شرقاً وغرباً فازدراها وأنا المسكون عشقاً...كم سأغرقْ يا أنين الموت في عمقي أمضى يا نجيع الطهر من جرحٍ تورق ليس للنور بــزوغاً يعربيــــاُ وشعاع العزم بالغيم تــفــرق ها هم الأتراك للبذل امتثالاً وندى الوجدان بالدين وأشرق في فضاءات الشعور ارتد طرفي وجدار الفصل بالصدر تسلق واختلالات النهى فيك أباحت رعشة الخوف احتلالاً منك أغدق كل آهٍ من حنايانا أنينٌ وصديد الذات بالعقل تعمـَّقْ ماتت الأفعال والآهات فينا وغدونا بعض أوراقٍ ستحرق بُـحَّ من بـوحة ماضينا ضمير عانق الأعماق والنــفـحُ تعرَّقْ كيف للأموات أن تأتيَ عزماً يا ضميراً في مدى الوجدان حدَّق كيف للغيث هطولاً يتأتّى وهبوب الريح بالآفاق أخفق إنن] أنعيك يا حلماً تدلَّى في حبال الوهم بالدنيا تعلَّق ذا أنــا والوجد آيات عَزوْفٍ قد غرقنا والهوى جــــرحٌ تدفَّقْ