شعر : علي طه النوباني نْسيتٓني في السفح عاماً ربُما صٓلبت طلاوه روحي قرب البنفسج ربُما فرسي الجميله شاخت طرقاتها طويت علي أيامي وعضُها فكُٓ التشوق للرحيل وهذه أشيائي *** جبل المتاعب يرتدي شجري مرافئ عودتي ويهشُم الوعد القديم ْ أنا الوحيد علي الشواطئ مستقيماً مثل شمسö الظهيرهö أشتري الأفق بروحي كلُما نضب النهارٓ وأنتهي وهذه أشيائي *** بنت المساء تلفني وكما السحابه أمتطي شغفي البريء وأنحني قرب البحيره طامحاً علُْ المياه تعيرني حركيه التكوينö عجرفه التبخُٓر والتسامي وانتظامي في شقوق الأرض كي لا ينهمي وجع الفصول علي عظامي هذه أشيائي *** وعلي الجدار مشانق الحدق المسافرö كلُْما نبت البنفسجٓ طوقتني بالغبار خيولها تلك العمائرٓ بالزجاج تشق روحي بالصلابهö تثقب الحلم اللذيذْ وبالمداخن تمضغ الأنثي ولادهً ولاده جراؤها تطنُٓ في المدي معاول للردي وكلُْما يحلق الدوري توقفه الشواخص ياقه للموت أخري للبراويز الحقيره ولتجفي يا سواقي