اشتعلي في عمق عروقي
ناراً .. تحرقني ..
تكويني
تتحوّل جمراً
في عمق فؤادي
.. نار لهيبك لا تؤذيني
و تجلّي في ساحة صدري
كوني مليكة عرشي
كوني سيّدة في قصري
كوني ذاتي
وخوابي خمري .... و يقيني
انتحلي صفة الاقدار
لا العن زمني،
لو جار عليّ
.. فأنت هنا
احلى من وردٍ جوريّ
كيف عساها تأكل من جسدي الأيام
و نورُكِ حيٌّ بينَ يديّ ؟!