أحببتكِ .. حتّى جننت، سرقت الصور وأخفيت أيّ علاقة لي وأخفيت أخفيت أيّ أثر و بتُّ .. كظِلـّك أرافقكِ استرق النظر، حين تحلّين عقدة شعرِكِ فيهمي ... غزيراً كَهَميِ المطر احببتك ... حتى جننتُ... حتى غدوتِ نبيذي ومائي وقيّدتِ شعري وضمّختِ حبري بلونِ دمائي وأفشيتِ سرّي ... وأخفيتِ بين شفاهكِ فجري فكيف قسوتِ... وأوصدتِ عندكِ باب رجائي أحببتكِ ....حتى جننتُ : فأنكرت أني أحبك… وأخفيت دائي وخفت اذا ما نطقتُ، على كبريائي .. هُزمت أمامك فأقبلتُ، الى الشّعر حتى رفعت لوائي فكيف.. بربِّكِ جعلتِ طيور الهوى . . تستبيح سمائي ! وكيف جعلت عيوني غماماُ لتُمطر ماء النوى من بكائي !!