ذات العيون الخضر: إن الهوى عندي لضىً وأصابعٌ من جمر ...و مراكبٌ بيضاء تشقّ لون البحر...وأنا المسافر ذات العيون الخضر: في حضرة الاحداق عندك .. يستقيل الشعر ويستقيل النثر فأروم في غير الكتابة مخرجا من ورطتي فيخونني شعري ويخونني نثري ويخون حتّى الحبر ... في حضرة الأحداق عندكِ ألف لغز تائهٍ ألف إيحاء و سر و بعض ذاك المشهد المخفي مثلما تخفين في طيات شعرك الف نوع من زجاج العطر ... مثلما تخفين بين شفاهك الملساء الف نوع من رحيق الزهر ... ذات العيون الخضر: بعض الهوى سهلٌ وبعضه صعبُ وبعضه يحتاج بعض الصبر حتى تصير عناقيد الهوى دنّا ويرشح من عطاه الخمر وأنا أحاول منذ قرنٍ جاهدا لأفك ذاك السحر .....ذات العيون الخضر