أَمِطِ اللثام عن الغواني شاقني شوقٌ الى معشوقتي وبراني لم ينقطع دمعُ الشّجيّ وما سهى والنوح في نأيٍ لها أعماني هَمّت على قلبي وقد بَرَزَ الدُّجى ودَنَت فَمَرتعُها الفسيح جَناني أسكنتها بين الضلوع وما بها حتى رآها الخلق في أجفاني مرسومةٌ بين العيون عيونها خضراءُ خطّت بالجوى وجداني