في يوم ميلادي أتيت أجر مصيبتي و أقول أبياتا تدمي المآقيا في يوم ميلادي أُسيِّل عبرتي و أُجري سيلها في السواقيا و أغازل ألامي بكل عذوبة و انشد أنينا يطرب العصفور المغنيا فقدت نفسي و لم أجدها بينهم و جلست و حيدا أقص الأمانيا وكأنها شمعٌ أذيبه على محجري الحزن حفلتي و الهديّة دائيا ينشيني التوجع و ما بي لمسةٌ و أحدّث الجدران بحاليا ما همّني وقتي في ماضي و أنه لتراني الان احصي الثوانيا لا تتعجبوأ .. و ما أرتقب شيئأ و لكن وقتي لا يزووني و كأنه عني بشيء لاهيا علّتي أعيتني و ما بي علّة و هانت ألامي في فكر طبيبي المداويا إنّي و ربّ البيت أعذره فلو درا لوصف الدوا ليا أُبرّد أحشائي بحرّى كتابتي ثم أنثرها في ضيق سمائيا اعذروني فما أملك حيلة و ما أدري بعد الآن ما مآليا إني مهاجرٌ و هجرتي مقدورة فاقبلوا عذري و تقبّلو بحسن ظنكم سلاميا