لا لن أستطيع التحمل ففي أعماق؟ كل منا لمسة حريرية تحرك الوجدان
حينما استيقظت اعني ما بداخلي شعرت بقوة ان أكون تلك الإنسانة
تألمت ان يكون هناك ما تبقى لي مؤلم
حقا ام هي هكذا الايام تسير ببطأ
فيجب ان ابتسم وانا اتجرع مرارة الالم
وصراع بين واقع اليوم والامس
هناك حيث انزوي بالركن الاخر من الارض بينا مساحات لا تتعدى خطوات الاقدام ابحث عن الحنان
لا لن أستطيع ان اهجر تلك اللمسات الحانية تحت تأثير الشموع وموسيقى حالمة
وخوف الرحيل وبات الرحيل مستحيلا
كانه رجلا يحمل بيده قنديلا فيذكرني بقصص الرجل الابيض في عيد الميلاد يحمل الهدايا
ويختفي ليرحل بعيدا فيعتقد بانه في العام القادم سيعود.....هل ستعود؟
لا لن يكون هناك نهاية فبداياتي ما تزال تسيطر على اعماقي
وكلماتك لمساتك اشعر بها تتجسد بقلب لا يعرف الرحيل واين المفر؟
وقلبك يستولي على قلب انثى لا تعترف بالمساحات ولا بتضاريس ولا جبال وبحار.
بحار انت الي الاعماق قد رسمت لي قصيدة حب
لم اكن اعي بان لهمساتك دفء وللمساتك اغواء لن يدوم.
لم اشعر الا حينما منحتك فرصة ان نعشق ونعيش باستسلام لا بل في سلام.
لا لم يحن لن تحن ساعة الرحيل فانا مازلت اقبع على بثوبي الأنيق وبشعري الذي احببته غزيرا ل
م تمضي شهورا لتصبح عاما واعواما
مازلت اعيش لحظات بل ساعات كانت من أجمل لحظات العمر مازلت تلك الحسناء.
لم تختفي اثار عشقك في اعماقي لم اعرفك كما كنت ارسم لك خطوطا
لامنحك السعادة كما في احلامي
مازال صوتك يحثني بان استعد انك قادم من بعيد تحمل لي أجمل حب وأشواق وأجمل الأمنيات والرغبات
هل سرقك الموت حتى لا يكون لي يوم عيد كاعياد المسلمين ؟
فلا اشعر بان هناك عيد هل كتب علي ان ارتدي الحداد في يوم عيد؟
كنا ننتظر ونحلم ان نرحل معا في يوم عيد لرحيل بعيدا وفي قلبينا طيور الحب ترفرف في سماء لتزيد العيد عيد
لا... لن... لم يحن الرحيل كيف لك ان ترحل وكنت تبحث في أحشائي نبض جنين؟
هل ستترك ذلك ينموا وحيدا ؟هل ستتركه ليكون يتيما كأمه العروس؟ كلانا هل سنحتمل الفراق؟
كنت اشعر بان هناك جزء لا يتجزء وشوق في عينيك الي حين
لا لن لم يحن الرحيل ففي اعياد المسلمين تعاد ذكريات أخبار الأولين وأحلام التائهين والأطفال حتى البؤساء وهل ساكون من البؤساء؟
فالعيد يوم الهدايا واللقاءات فماذا عني انا؟ هل سيكون هناك لقاء ؟هل سأراك بين هؤلاء وأولاء وأولئك ؟
سأرتدي الحداد وهل في العيد الاخر سيكون هناك عيد ؟
قد حل الحداد قبل عيد وقد عشت معك أجمل عيد
فوداعا لك حيث لقاء يوم اخر في الفردوس الأعلى
وداعا لروحك ان لا تشعر بالالم
لن.... لا تحزن سيكون هناك لقاء ساراك باحشائي تنمو وتكبر سارعاك حينما تخرج للعالم ساكون اما حيث كنت حبيبة وزوجة سارعاك لا لن انساك
ستكون في دقائق العمر تعيش في كل لحظات عمري
وداعا الي روحك الطيبة التي صدقت حينما قلت لن تهتف بكلمة احبك لسواي
لن تشعر بامرأة ولن تعشق بامرأة
كنت تعلم بانك سترحل
فوادعا وسلاما لروحك الطاهرة والي مثواك الأخير