حين القاك.... لا تفكرى فى كلمات تقوليها ولا تحيرى عينيك.... بنظرات لست تعنيها أنا من تقصدين بناظريك... فلا تخجلى من عينى... وأنت فيها شفتاك خنجر من عواطفنا فاذا طعنتينى بها... لا تنزعيها أنا من تحبين لم تنكرين مشاعرك وتكتميها ان الهوى مثل الطيور.... لا تحب ساجنها بل تحب راعيها لا تقولى شيئا تكفينى نظرة منك بعض الكلام... ينقص من معانيها عيناك برجان تقرآن طاعلنا الأسد حارسها والدلو ساقيها لا تغمضى أيا منهما فحبنا ساهر فى لياليها حبنا كالطفل... يلهو بين أصابعى... اذا لمستيها كلمة واحدة.... أنا الآن بين يديك.... فانطقيها وبأعلى صوت اعلنيها لا تترددى وقوليها واسكنى معى فى أرض الهوى واتركى لسانك يركض فى أراضيها أنا الآن بين يديك.... لا تفوتى فرصة... قد تخسريها عمرنا كعربات القطار وهذى عربتى.... فاركبيها هى الآن بين يديك وبعد قليل لن تلحقيها كم من حبيب قبلنا... لم تعطه الدنيا الا ثوانيها ليس بعد الحب شيئا نخسره فان ضاع الحب منا... ضعنا نحن فيها كلمة واحدة... تحيى مشاعرى وترويها أحبك.... هى كلمة واحدة تملكيها سيصير قلبى بها ملكا اذا قلتيها وتصبح عينك سيدة القصر... والنجوم جواريها هى كلمة واحدة... ترد لى حياتى التى ملكتيها حين ألقاك... لا تفكرى فى كلمات أخرى تقوليها هى كلمة واحدة... سأنتظر حتى تقوليها مع أرق تحياتى د/ أحمد الشحات