أعبر حدود الأرق... أحمل قصيده وبعض من نزغ الحنين أبحث في ركام البشر عن وجه ضاع عن بسمه تهرب خوف الظلام تتراكم أهاتي وأهات العابسين تزداد كالمطر المنبود من بعيد يسري الجبن كالبرق...كالنهر كالبحر السهي عن قول الحق أتبعثر... وكلمات التيه تسبح في فوضي عارمه تحيك لليل صوره مقاتل تذبح ضحكه الفجر السعيد وكلما لاذا السحر بالنوم تطلع ألسن نفاق سليطه تتعبني... وصوتي يشكو شوارع المدينه