تقريبا، لا أعرف كيف أحبك
أنت تدغدغني في العمق
وتمنحني اللذة فوق خراب العالم
تملأني فرحا
إنك تظلمني حين تحملني ما لا طاقة لي به، حبك

حين أعود الى الغرفة
أستلقي فوق سريري لحظات
اذهب في المستقبل
أعدو بك بين الأغصان وأنت تلاعبني

لكن صديقاتي لسن سعيدات مثلي
قلقات جدا، ويدخن كذلك
يضبطن الساعات لئلا تسبهن مواعيد ما
يتزين ويخرجن
وحين يعدن يعدن كثيرا منهوكات
حتى حين يكن بدون مواعيد يزين ويخرجن
لهذا كنت أخاف من الحب ولم أفعل من قبل

واللحظة لا أعرف ماذا يحدث لي
يملأني طيفك في البعد
ولا يكفيني أن أتمزق بين أصابعك الملتهبة

عمار مرياش