يا من تفتُْح كالربيع لناظري فلمحتٓ فيه شقائقاً وبهارا
والفٓلُْ يشرقٓ بالضياءö وبالشُْذا والنرجسْ النعسان والنُٓوُْارا
والوردْ مخموراً يتمتم : ويحكم هيا اغنموا مٓتع الحياهö قصارا
متباين الألوانö ألُْفْ بينها ذوق يبلبلٓ سرُٓه الأفكارا
تلك المفاتنٓ ينتهين لغايهٰ ولقد يريبك أنها تتباري
أمثولهٓ الحسنö البديعö مرامٓها تطوي لها المضمارْ فالمضمارا
فكأنُْها أحزابٓ شعبٰ راشدٰ كلُñ يجمُöع حوله الأنصارا
يتنافسون۔ وإنُْما مرماهم تحقيق أمال البلادö كبارا
ما للجمالö وللسياسه¿ إنُْه أهدي إلي قصد السبيلö منارا
هو عالم ننساب في أطيافه ونعانق الأنداء والأنوارا
من ضلُْ في ساحاته كمن اهتدي وكمن صحا من لا يفيق خٓمارا
***** *****
يا من تفتُْح كالرُْبيع لناظري أضرمتْ ما بين الجوانح نارا
أسكرتْ روحي بالسُْنا فذهلتٓ عن نفسي۔ وخلتٓ العالمين سكاري
وسهوتٓ عن زمني فلستٓ بمثبتٰ أسكرتٓ ليلاً أم سكرتٓ نهارا
رمتٓ الكلامْ۔ فحار في شفتي كما تاه الجمالٓ بناظريك وحارا
ماذا أقول وكلُٓ لفظٰ شاردñ عيناك أعظم أن تطيق حوارا
عيناك أقوي بالحياه وفيضöها زخراً وأعمق في الحياهö قرارا
***** *****
لبصرتٓ بالتُٓفُاح يلعن نفسْه لما أبيتْ مساسه استكبارا
كم ودُْ لو يلقي الشهادهْ في فمٰ يهبٓ الخلودْ وينهبٓ الأعمارا
ما كان ضرُْك لو مسحتْ جبينْهٓ فأحاله لهبٓ الحياهö نٓضارا
أو لو قبلتْ فداءْه فجعلتْهٓ معني يحيطٓ به الجمال إطارا
أم غöرتْ منه¿ فيا لقلبك قاسياً ماذا تركت لحسنه فتغارا¿
يكفيه في زيناتöه أن يكتسي شفقاً له من وجنتيك مٓعارا
ما كان إلا خادماً لك طائعاً يقفو خٓطاك يٓقبُöلٓ الأثارا
راجع فؤادك في أحقُö مورُْدٰ برضيً وأكرمö مٓشبهيك نöجارا
تغفو وتصحو وهو في صلواته لخدودك الأصالْ والأسحارا
أما نثارٓ الوردö إذ بدُْدته فلو استطاع من السرور لطارا
ألأنُْه يحكي القلوب بشكله عبثت يداك بشمله استهتارا¿
إهنأ بظٓلمك۔ فالقلوب تودُٓ لو تٓلقي لديك علي البساط نثارا
ويح القلوب غلوتْ في بغضائها فمقتُْ من جرُْائöها الأشعارا
أتلوم أرضاً -يا غمامٓ- بخيرها حفلت۔ وأنت فجرتها أنهارا
أهبطتْ شاكسبير من عليائöه وأزحت عن كرسيُöه مهيارا
ووقفت في وجه الخلودö۔ فهل تٓري تطوي الخلودْ وقد طوي الأدهارا¿
لن تستطيع۔ فمن جمالك دونه سدُñ يقيه سطوك الجبُْارا
***** *****
رفقاً بحبُْاتö القلوبö تسومٓها سوءْ العذابö وما جنت أوزارا
ألأنُْها تهفو لحسنك كلُْما لمحته أو هجست به تذكارا
يا لائمْ الأوتار في إرنانها مهلاً۔ بنانٓك تضربٓ الأوتارا
يا طاوي الأقدار تحت جفونه حتُْي لنخشاهٓنُْ لا الأقدارا
لمُْا أبيتْ علي مشاعرنا الهوي هلاُْ مسختْ قلوبْنا أحجارا