داءُ هجْرِكَ قالَت اعيَانِى البُكاءُ حتَّى مَلَّيتُ البُكاءَا ولَستُ أبكيكَ دُموعاً إنَّى أبكيكَ دِماءَا ذُقْتُ عِلاتِ الزَّمانِ ولَمْ أرَ كالهَجرِ دَاءَا يقتُلُ القلبَ ويسْلُبُ مِنْ حَنَياهُ الضياءَا ينْتَزِعْ مِنهُ السعَادَةَ ثمَّ يَمْلاهُ شَقَاءَا وهذا حَالى فى غِيابِكَ لَمْ أجِدْ إلا البُكَاءَا لأنَّ حُزنِى اعتَلانِى واعتَلَى حُزنِى الفَضاءَا فلَمْ تَجِد قَدَمايَا أرضاً ولَمْ ترَ عينِى السمَاءَا حِينَ قُلْتَ اليومَ هَجْرٌ أمَتَ فى قلبى الرَجاءَا ولو أُجيدُ الشِّعرَ نَظْماً مَا نَظمتُ سِوى هِجَاءَا فى ثوانٍ تَمُرُ غَمَّاً لَمْ أرَ فيها البَهَاءَا لَمْ أجِدْ فيها حَنَانَكَ لَمْ أجِدْ مِنكَ الصَفَاءَا فيا حبيبى ارأف بِحالى واسْقِنى مِنْكَ الدّواءَا فداءُ هَجْرِكَ أمَاتَ قلْبى إلا أنْ يَهوىَ اللقاءَا ياحبيبى لى رَجَاءُ فَلا تُخيِّبْ لى رَجَاءَا عُدْ يا أغلَى النَّاسِ عِندِى لأمْلأَ الدُّنِيا غِنَاءَا القصيدة مسجلة بصوتى http://www.4shared.com/audio/1xsTMHBx/_____.htm