كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلاُ عندما نشفي منها۔ عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمه۔ دون أن نتألم مرُه أخري..لذلك اعتدت أن أمنح كلُ رجلٰ مرُ بمحاذه قلبي تذكاراً رميت عليه أفكاري بعشوائيه وعفويه لتكون أخر شيء سيسمعه مني لتنهي ما بيننا.
أفكر الأن أيمكن هذا معكً¿
نحن لا نشفي من ذاكرتنا۔ ولهذا نحن نكتب ونرسم ونحزن.
الليله لا أستطيع أن أقاوم ذاكرتي..
ما الذي أعرفه هنك¿
شيئان أو ثلاثه.. والذي حدث بيننا..
كنت قلقه مبعثره الأحاسيس۔ علي عجل۔ أريد أن أحصل عليك بسرعه. كنت صبوراً منظُماً واقعيُاً مجروحاً شفُافاً.
الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم يدفعني إليك بتهورٰ وجنون۔ عبثاً كنت أحاول الوقوف في طريق ذلك الشلال الذي كان يجرفني إليك بقوه الشهوه۔ بجنون المراهْقه۔ بلذه امرأه لم يعرف رجل قبلك كيف يقتحم قلبها وجسدها.
لقد كان الأمر غيرباً حقُاً في قصتي معك۔ ان تكون المبررات التي جعلتني أحبك۔ هي التي كان يجب أن تجعلني أعدöل عن حبُك. وأنا لا أفعل شيئاً في النهايه هنا سوي البحث عن حدٰ للمد والجزر العاطفي الذي عشته قبلك.
أردتك أن تمنحني فرصه واحده..تدعني أغير مقايسك للأنوثه وللحب.. كم من الأيدي عانقتك دون دفء.. كم من القلوب والأجساد تتالت عليك..وألمتك.. وألمتني..
تغيُرت من ناحيتي۔ أستغرب كيف يمكن أن يتغير الناس۔ أو الرجال۔ بحادثه واحده۔ بكلمه واحده..
تتجاهلني وتعاملني كأنني غريبه عنك۔ كأنني جديده في حياتك۔ متناسياً كل ما حدث بيننا في أيام كانت تعني لنا الكثير.
كان لرحيلك مذاق الفجيعه الأولي۔ لكني أعلم أنها الثانيه. دخلت بعدك منحدرات الخيبات النفسيه والعاطفيه في الوقت نفسه.. وأعيش ذلك القلق الذي لم يلي أيُ رجلٰ مرُ بحياتي.
لم أحاول نسيانك۔ لم أحاول أن أقف شامخهً واثقهً معتمده علي ذاكرتي.. كنت أعلم أنك تفتت أجزائي من الداخل مع مرور كل يوم. دخلت في حاله صمت فلسفيه مع ذاتي. أصبح الليل هزيمتي.. ألأنني كلما خلوت بنفسي خلوت بك¿ أم لأن الشهوه والحب يفوحان بليلٰ غامضٰ باردٰ دافءٰ لذيذ¿
ما الذي أوصلني إلي جنوني¿
تري قبلتك المسروقه من المستحيل¿ أو من المعتاد¿ وهل أخجل من قبلتك۔ وهل أندم عليها۔ أنا التي نبض قلبي علي شفتيك.
تراني بدأت أكرهك يومها¿
متلي ولدت داخلي تلك العاطفه بالتحديد۔ وراحت تنمو بسرعه مدهشه۔ وأصبحت تجاور الحب بعنفه.
تري إثر خيباتي المتكرره معك۔ إثر المرُات الكثيره التي رفضتني بها ودفعتني خارج قلبك وعقلك وذاكرتك.
لكنني سأظل أحمل ذلك الجوع الدائم لك۔ الذي جعل قلبي يرتعش معك۔ وجسدي يرتبك بتوتر غامض فاضح أمامك.
"العشق لا يولد إلاُ وسط حقول الألغام والمناطق المحظوره۔ ولذا ليس انتصاره دائماً في النهايات الجميله".
لكن ما أجمل الذي حدث بيننا. ما أجمل الذي لم يحدث.. والذي لن يحدث..
Back to Sent