بكيت فراقك يا أخي ولوعتي جمر يؤجج نارا
أجد السير مسرعه لعلي أحظي برؤيا محياك نهارا
أسابق السكرات يالسذاجتيي كم قهرنا الردي مرارا
تسع من الأعوام وعشر فوقها والقلب يجرع غربه و مرارا
لعمري فما صبري كان لطائل وجرت دموعي للقياك أنهارا
هنيئا لك يا قبر حضن أخي أرفق به و ظلامك أحله أنوارا
عليك سلام من الله ورحمه كلما أشرق صبح أو غاب إدبارا