تتوزعُ فتيات إسطنبول وتضيقُ الذكرى في عتمةِِ الألمِ بين مفترق الطرقاتْ تسلبني الحكاية وتردني السيقان العارية يمارسُ الليمونُ عادتَهُ السرية على مسرحِ الباراتْ جدرانٌ رطبة تعتلي الطاولات يطلونها والليلُ يكشرُ عن أنيابهِ دونَ البطولةْ في الحانةِ تزوّجْ أخشى الليل وأهاب الظلام يا بناتَ إسطنبول! وخوفي من الليل كان يا ما كانْ! أضيعُ في شارعِ الاستقلال(1) حينما تطيرُ أسرابُ الحمام للخبزِ ترجعُ تجدُ الجمالْ تردني الحكاية آيا صوفيا(2) يعلن المجدَ من بعيد وجامع السلطان أحمد(3) يقف خجولاً بين ازدحامِ المارّة آهٍ بنات إسطنبول!.. ما أجملهنَّ! أريجُ الزهرِ عطرهنَّ قسماً باللهِ انتشيت فسلبتني الحقيقة آه من آمالهنَّ التي اعتلت المياه سفينة بين إسطنبول الأوربية والآسيوية تتوزعُ فتياتُ إسطنبول وتتوزعُ الحكايا