وما ناظر للشمس غروبها إلا فـطـن أن العمــر زائـلا وما أدرك النظـر شروقها أدرك بيـن يـدي الـرب آيبـا اغـتنم في نهـارك فريضة تكن باللـيـل للشـروق لاهفـا أحفـظ صلاة فمـن الأقرع تحميـك فانه للمتعمـد باطشا اجتنب نظرة لخـود عاريا أحفظ الفرج وللفردوس آملا ادفع عن الوطن كل معتـد و كـن للرحمـن عبـدا جاهـدا فالعمـر كنظـم ما به عقدة ترى حباته بالأرض تساقطا فـتلقى منـه واسطـة العقـد شفيعـة يـومـا تكـن بـه ماثـلا واغتنتـم منه كـل ثمـيـن جـزائـهُ تلـقى الكتـاب ميمـنـا وكـن للـه ولمحمـد مفاديـا تكن بالفردوس وحبك مجاورا