شكرا يا وجعي الشاعرة القطرية العنود سعود أحرقتُ دفاتر أشعـاري و وأدتُ حروفي بجواري شكرا ياوجعـي أكتبهـا بمداد الدمـع بأحبـاري هل هانت حقـا رحلتنـا وانتحر الدرب بمشواري هل مات الوجد أيا لهفي ياحبا قد أضـرم نـاري وتمرد من بيـن عيونـي كالسيل وأجرى أمطاري هل حقا سوف تغادرنـي لأموت بوجعي ومراري وأظـل بدونـك ضائعـة كالطفل أعاتـب أقـداري من ذا يحضنني ياقمـري هل أحضن نفسي بمداري وأموت بصبـري واقفـة لا أدرك من أين مساري اخبرني أنت فـلا أعلـم من أين ستنبـع أنهـاري والنهر بصدرك أحيانـي وأعاد الروح لأزهـاري إنـي احتاجـك أغنـيـة لتعانق نبضـة أوتـاري أحتاج لصوتك لحديثـك من ذا يمطرني بحـواري هل حقا هانـت قصتنـا وابتدأت رحلة أسفـاري أأسافر عنـك وانسانـي هل أنسى نفسي وأواري وجهي عن وجهي فأراني عاريـة مثـل الأشجـارِ أتظاهرُ صبـرا أتماسـك وأشدُ بـأزري ووقـاري هل ترحل عني تتـوارى وتموت وأنت بأنظـاري يا أجمل طيـف يسكننـي ويبـدد ليلـي بنـهـاري ياصوتـا جـاء ليحيينـي ايقظ في صدري أطياري إنـي احتاجـك عانقنـي يانورا عـاد بأبصـاري هل أبقى في عتمة حزني يخنقني اليأس بأفكـاري أتمايـل وجعـا بعذابـي ويئـن بألـم مـزمـاري شكرا ياوجعـي فتمـادى وتكبـد عـنـي أوزاري فغدا سيـوارى جثمانـي ينقطع الصوت واخباري فتذكر أنك فـي نبضـي لا لم يكن البعد خيـاري