لاتتسلى في أعصابي الشاعرة القطرية عنود الليالي لا تتسلى فـي أعصابـي وارحم ضعفي ارحم مابي إني شعب مات حصـارا لا تسألنـي أيـن ترابـي فترابـي حفنـة أشعـار تتمـزق مابيـن كتـابـي لم أحمل نبضا بضلوعـي فوجدتك وأعدت صوابـي ورحلـت ولـم يبـق إلا ذكراك ووهـم بسرابـي فعقيم قلبي مـن غيـرك وحملت الشعر بانجابـي ابنائـي بضعـة كلمـات سقياهم من بعض شرابي وطني يبحث عن وطنـي عن هدأة روحي وشبابـي والسور طويـل والسلـم أقصر من طولي من نابي أحتـاج لكومـة أحجـار كي أعبر قسـرا بعذابـي كي أصل لأعلى ما انظر أو أسقط وجعا بمصابـي أحتـاج لوجـه مختلـف فشظايا الدمـع بأهدابـي تندفع كجيـشِ تسحقنـي وتحارب راحة محرابـي كم قلـت سأحيـا ثانيـة وأجـدد نفسـي أثوابـي فصنعـتُ بعينـي نافـذة وفتحـت بقلبـي أبوابـي وزرعت حدائق من أمـل فاخضر الحلم بأعشابـي لكنـي أسـقـط ثانـيـة وأعود وأحمـل أعقابـي بضميري حبـك متصـل لكنـي أجهـل اعرابـي اعربنـي هيـا واكتبنـي احتار سؤالـي بجوابـي أتراني أغنيـة صدحـت من صوتك أشدو بخطابي أترانـي باقـة نـرديـنٍ من فوحك كانت أطيابـي أم أني طيـف وتلاشـى وتقاطـر ألمـا بسحابـي احترت كثيـرا بوجـودي مابيـن ذهابـي وإيابـي تقطنني نـار بضلوعـي وتحرض بالقلـب ثقابـي فإذا ماشتعل بـي الوجـد أدركت فنائـي وغيابـي وعلمـت بأنـي راحلـة من نفسي أعلن اضرابـي قدمت لأجلـك عرفانـي لكني قـد ضـاع ثوابـي وأراك كمـوج تجلدنـي وتزيد بوجعـي وعقابـي لكنـي لـم أشكـو ألمـا لم أعرب عن بعض عتابي صرحت إليـك بكلماتـي فانسكب الألـم بأكوابـي فلتشرب هيا مـن دمعـي يـا أول آخـر أحبابـي أطلقت رصاصا بفـؤادي لك خالص شكري اعجابـي فتسلـى بعذابـي هـيـا كلا لـن أفقـد أعصابـي