ماذا تتصور الشاعرة القطرية العنود سعود بغيابـك مـاذا تتـصـور هل ينبض قلبي هل يشعر بحديثـي ســمٌ منـدلـقٌ مسنون بفـؤادي خنجـر لاطعـم يخالـط أيـامـي بل صفوي بعـدك يتعكـر مـاذا تتوقـع أن يحـدث لاشـيء تجّْـدد وتغـيـر بل إنـي بعـدك غارقـة بدموعي نحوك كم أبحـر ينتحـب مسائـي بعذابـي والليـل بدونـك لايسهـر والصبح إذا جـاء نهـارا يتراجـع عنـي لايسفـر بغيابك شمسـي تتـوارى وأضيع بدربي لا أبصـر انسكـب كحبـر اتجـرد وأضـخ عذابـي بالدفتـر وأدون وجعي بسطـوري بالدمع حروفـي تتغرغـر إنـي لا أمـلـك قافـيـة لأصوغ الشعر لكي يظهر في أجمل وضـع يتهـادى فحروفـي دومـا تتعثـر أبياتـي ليسـت قــادرة أن تقف وتعلـو بالمنبـر لا الشعر سيمنحني وطنـا ورغيفا من خبـز أسمـر أو بيـتـاً يسكـنـه دفء أو واقـع حـالٍ يتطـور بغيابـك مــاذا تتـوقـع من بعدك ماذا قـد يُذكـر في أسـرك إنـي باقيـة لن أطلـب لا أن أتحـرر فالقيـد لأجلـك يأسرنـي وبصدرك أطلب أن أُقبـر اسجني في داخل نبضـك بدمائـك نبضـي يتعطـر بل أغدو أجمل بل أصبـح إمرأة من قصـب السكـر يتـلألأ وجهـي وجبينـي رائحتي تصبـح كالعنبـر كم أبحث عن فسحة أمـلٍ أخشى من يأسي أن يكبـر وأعـودُ بأيلـولٍ أحـيـا يتلون وجهـي بالأصفـر أوراقي تسقـط بجـواري أتطايـر منـي اتبعـثـر كالشجرة أقف وأغصانـي في داخل عمقـي تتكسـر أدمنت هـواك فصدقنـي لا طب سينفـع أويجبـر قلبا مكسـورا بضلوعـي يتلـوى ألمـا لا يـقـدر لو كان بوسعـي صدقنـي أحببتـك ألفـا بـل أكثـر وأعـدت هـواك بأيامـي يـا أدفـأ حـب لايفتـر ياصوتا يكتـب نبضاتـي ياحبـا لا لـن يتـكـرر يا فيـض المـاء وأعذبـه أنقى مـن طهـر يتطهـر أَ وَ يغتسـل المـاء بمـاءٍ أم من مائك سحبي تمطـر وبيـادر قلبـي تتنـامـى تعشوشب روحي بك تزهر وأحس الشمـس تنادينـي يتغيـر لونـي للأخضـر ومروجي ترقص في قلبي وأراني في أجمل منظـر أدمنت هـواك فصدقنـي بغيابـك قلـبـي يتـأثـر إنـي بمدائـن أحـلامـي وأفتش عنـي لـم أعثـر عن نصفٍ يكمل أجزائـي يجمعنـي حتـى أتكـور أيامـي تركـض هاربـة وغدا لـم يأتـي وتأخـر قد قالوا يوما مـن قبلـي ماكبر بيـوم قـد يصغـر وأرى للحـزن بأيـامـي مشوارا طال ولم يقصـر بغيابـك مــاذا تتـوقـع بغيابـك مـاذا تتـصـور