غازلني الشاعرة القطرية العنود سعود إنـي امـرأة لا أكـثـر وبأعماقـي قلـب يشعـر غازلنـي هيـا راقصنـي بمساء خمـري المنظـر قل أني أجمـل طـاووس من حولك يمشي يتبختـر لا ليس غرورا بل زهـوا فالأنثـى تختـال لتكبـر حسسنـي أنـي إمــرأة ولغيـري أنـك لاتنظـر بادلنـي بعبـارة حــب تتسرب كالشهـد وتقطـر قل شيئا عنـي اخبرنـي هل أعني لك شيئا يذكـر أترانـي بجـوارك أنثـى امـرأة قـد لا تتـكـرر هل إني مـا إنـي إنـي أحتـاج لحبـك أن يكبـر لا أعـرف إلاك بقلـبـي وبقلبي وطـن مستعمـر فالحزن يطـوق نبضاتـي مسجون قلبـي بمعسكـر قل شيئـا يملؤنـي أمـلا ينقلنـي للـون الأخضـر يمنحنـي شمسـا وحـذاء فالشوك أمامـي يتسمـر لا نور يعانـق طرقاتـي هل أمشي أم أقف وأنظر اخبرنـي أنـي امــرأة تختصر نساء بـل أكثـر غازلني ليـذوب عذابـي فالحزن بقلبـي يتصـدر ليعود فمي لـك مبتسمـا يعشوشب وجهي بك يزهر أحتـاج حديثـا مختلـفـا وثقافـة عقـل متحضـر كن قيسا يمـلأ وجدانـي وبشعرك دومـا لتثرثـر كن درعا وحصونا حولي وشجاعا مغـوارا عنتـر فأنـا كالطفلـة خائـفـة فتخيل وضعـي وتصـور يأكلني الخوف ويرعبنـي لا أغفو أبدا كـم أسهـر فالليـل صديقـي لكنـي أحتاج سراجا كي أبصـر والشعر غذائـي ودوائـي لكـن حروفـي تتكسـر أحتاج مزيـدا مـن أمـن وسلامـا علِّـي أتحـرر غازلنـي بأحبـك هـيـا كي يرقص نبضي يتغيـر أحتـاج لرقـة احساسـك للشعر وللـورد الأحمـر وأحبك طفـلا بجـواري اهديـك حنانـي أتفجـر إن تذنب يوما فـي حقـي فالقلب لأجلـك يستغفـر حتَّـام ستبقـى مبتـعـدا ناشدتـك بالله ألا احضـر
